تأثير التغذية على المزاج Things To Know Before You Buy
تأثير التغذية على المزاج Things To Know Before You Buy
Blog Article
تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
ومن الأغذية الغنية بالمغنيسيوم: الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلق، بالإضافة إلى البقوليات واللوز ومنتجات دقيق القمح الكامل.
وبحسب خبيرة التغذية والتغذية العلاجية سونال شاه، فإن "الأمعاء هي الدماغ الثاني" ولذلك يجب علينا اعتماد نظام غذائي صحي ومتكامل والابتعاد عن العادات الغذائية المؤذية.
يشعر الشخص بالسعادة بعد تناول قطعة من الشوكولاتة، وهو شعور لطيف ومطلوب. لذلك فمن الممكن أيضا تناول الشوكولاتة بشرط أن تكون داكنة، أي أن تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، كما يجب الانتباه إلى الكميات للحفاظ على الوزن.
أكدّت العديد من الدراسات العلميّة بأنّ التدخين هو المسؤول الأساسي عن تدهور الحالة النفسيّة للإنسان، وعن إصابتهِ بتقلباتٍ حادة في المزاج، وذلك لأنّ هذهِ المواد تحتوي على عناصر ضارة للجسم والعقل كعنصر النيكوتين الذي يتغلغل في الجسم ويصل إلى الدماغ عن طريق الدّم، ليؤثر سلبًا على صحتهِ العامة، لهذا ينصح الأطباء بضرورة التوقف عن التدخين بأنواعهِ المختلفة إن كان السجائر أو الشيشة، وعن التواجد كذلك في الأماكن العامة التي يكثر فيها التدخين السلبي.
معدن الزنك من أهم المعادن للجسم، ويساعد في التقليل من الخوف والاضطرابات، ويتسبب نقص الزنك في الجسم بزيادة أعراض الاكتئاب والعصبية.
بدأ الباحثون أيضًا في استكشاف كيف يمكن أن يكون الشعور بالجوع مؤثرًا، إذ في دراسة صغيرة للمتزوجين، ارتبط انخفاض مستوى السكر في الدم بضعف ضبط النفس وزيادة مشاعر العدوان تجاه الشريك الآخر.
باختصار، فإن التغذية الصحية للعقل تعد المفتاح للحفاظ على صحة دماغك وتعزيز قدراته الإدراكية.
فنقص المغنيسيوم في الجسم يمكن أن يسبب التوتر والقلق، في حين أن نقص حمض الفوليك قد يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب.
وفقا لسونال هناك أنواع من الأطعمة يجب أن نتجنبها قدر الإمكان وهي تلك "الغنية بالدهون المشبعة والمواد الغذائية المصنعة كالزبدة واللحوم المصنعة والسكر المكرر"، أما الأطعمة المفيدة التي قد تلعب دورا كبيرا في تحسين صحتنا الجسدية والنفسية على حد سواء فهي "الخضروات والفواكه والسمك والأغذية الطبيعية غير المصنعة قدر الإمكان فهذه الأطعمة تحمي أدمغتنا".
بشكل عام، النظام الغذائي المتوازن ضروري لصحتك الجسدية والعقلية. باتباع نظام غذائي متوازن، يمكنك التمتع بالعديد من الفوائد مثل تحسين المزاج، ومستويات طاقة أفضل، و
إنّ كثرة تناول الإنسان للدهون الحيوانيّة المشبعة يعمل على زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبًا على المزاج العام للإنسان، لهذا يجب على الفور أن يتوقف الإنسان عن تناول مثل هذهِ الأنواع من الدهون، والمواظبة على تناول الدهون الصحيّة فقط، أو ما يُسمى بالدهون غير المشبعة.
أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا نور الامارات الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.
تتميّز البندورة باحتوائها على مركب اللايكوبين، وهو العنصر الذي يمنحها اللون الأحمر الجميل، وهذا العنصر هو الذي يُحارب كل عوامل الإكتئاب وتقلب المزاج العام للإنسان، ويمنع تشكّل المركبات التي تسبب إلتهاب الدماغ، كما وتحتوي البندورة على العديد من المركبات التي تحسّن المزاج، كحمض الفوليك، المغنيسيوم، عنصر الحديد.